- قال عبد المحسن سلامة، مدير تحرير مؤسسة الأهرام، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين، إن مهنة الصحافة تمر بأزمة حقيقية يجب أن يكون تفكيرنا فيها بالعقل وليس بالعواطف، فلابد أن ننحي العواطف جانبا ونتكلم بالعقل، وإلا ستزداد الأوضاع سوءًا. وأضاف سلامة خلال كلمته بندوة عقدها منذ قليل بجريدة " المصرى الأن وفي هذه الساعة الان "أن الأزمة التي نمر بها نقابية ومهنية واقتصادية، فهي أزمة بقاء متعددة الأوجه، وحينما نجد مركبًا تغرق لا نقف لنتفرج عليها، فلابد أن نجنب هذا الكلام ونقف لنفكر ونرى ماذا نريد، فالمهنة تواجه أزمات كثيرة جدًا، فهناك أزمة على مستوى الصحافة، وتراجع شديد جدا على مستوى توزيع الصحف ودورها، وهي أبعاد غائبة عن نقابتنا، وكل هذه كانت الأسباب الأساسية لترشحي. وأضاف سلامة "أنا لست في معارك ضد أشخاص أو ضد تيارات، فلم ولن أكون في تلاسن مع أحد لأن هذه ليست القضية، ولكن القضية هي أن نعرف هدفنا ونحدد قضيتنا، لأن بيتنا في مأزق ويجب أن نهتم به لإنقاذه أولًا"، موضحًا أنه يسعى لفتح حوار لدعم مدخلات صناعة الصحافة، باعتبارها قضية أمن قومي، في ظل التهديد بتوقف صحف كثيرة، فغلق أي صحيفة هو غلق نافذة للحرية والثقافة والإبداع، ولا يجوز أن أقف متفرجًا لأشاهد هذه الأزمة التي تنتابنا ،مشيرا إلى أن لديه مشروعًا متكاملًا؛ الحريات جزء أصيل فيه، ولا تقل أهمية عن الاهتمام بالمهنة التي أصبحت في خطر، لافتا إلى أن هناك تضييقًا الآن وترشيد إنفاق، فالصحفيون يعيشون في مستوى يكاد يلامس خط الفقر، لذلك أكرر: "بيتي أولًا".